أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم من لا يصلي إلا نادرا
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم من لا يصلي إلا نادرا
معلومات عن الفتوى: حكم من لا يصلي إلا نادرا
رقم الفتوى :
1653
عنوان الفتوى :
حكم من لا يصلي إلا نادرا
القسم التابعة له
:
وجوب الصلاة وحكم تاركها
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
أحد أقربائي لا يصلي وهو رجل كبير في السن ، وقد نصحته ونصحه كثير من الناس ، ولكنه متهاون جدا في الصلاة ولا يصلي إلا نادرا ، وأحيانا لا يصلي إلا في رمضان أو الجمع فقط ، فكيف تكون معاملتي معه؟ وهل أسلم عليه إذا وجدته في مجلس ، أم أقتطعه؟ أفيدوني حفظكم الله .
نص الجواب
الحمد لله
ترك الصلاة عمدا كفر أكبر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة خرجه مسلم في صحيحه ، وقوله صلى الله عليه وسلم : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) أخرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
والواجب نصيحة المذكور ، وبيان حكم الشرع له ، ومتى أصر على ترك الصلاة وجب هجره ، وترك السلام عليه ، وعدم إجابة دعوته ، ورفع أمره لولي الأمر ليستتاب ، فإن تاب وإلا وجب قتله؛ لقوله تعالى : {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ}
فدل ذلك على أن من لم يقم - الصلاة لا يخلى سبيله . والأدلة في هذا كثيرة .
نسأل الله للمذكور الهداية.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: